الخميس، 19 أبريل 2012

اصبحت الأمور واضحة كشعاع الشمس

بسم الله و الحمدالله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه و بعد ..   



في البداية احب اشكر كل من يقرأ هذه المدونة  المتواضعة و أحب أن الفت انتباهكم على نقطة مهمه و هي أن جميع ما أكتبه في هذه المودنة من معلومات و فوائد , جمعتها لكم من مئات الكتب و الأبحاث و النقاشات و التجارب الواقعية , و ليست من نسيج الخيال...

لأن هدفي الوحيد في هذه المودنة هو إفادة القارئ الكريم كما استفدت أنا , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حب لأخيك ما تحبه لنفسك ) ...   و كلفني البحث و جمع المعلومات و دراستها سواء من الكتب او مخالطة اهل العلم و الباحثين عن المعارف و مع الناجحين و الفاشلين الكثير من الوقت و التعب .. و تم اخذ كنوز المعرفة لأضعها بين ايديكم لتعم الفائده على الجميع ,

 لذا ارجو منكم القراءة بعقل منفتح و و اصطياد الفوائد و السير على خطى الناجحين من الناس و الأبتعاد عن خطى الفاشلين التي تبعث بصاحبها الى قاع واد لا تجدون به سوى ما يتعبكم و يحزنكم , و أسأل الله أن يوفقكم جميعا ..


انا شخص فاشل في السابق , ولكني حللت مشكلتي التي جعلتني ملازما للفشل التعاسة و التعب طيلة خمسة عشر سنة .. و السير في دهاليز خداع النفس دون وعي و إدراك .. كنت احسب غني اسير في الأتجاه الصحيح !!


و الآن و لله الحمد و المنة , خرجت من دائرة الفشل الى دائرة يملها النجاح و الثقة و الأمل ...  و السبب بكل بساطة إني اتبعت 
قواعد و خطط و البحث في الكتب دخولي لدورات علمية و ثقافية في علم النفس و التنمية البشرية و البحث في مفاتيح الفشل و النجاح ..

و اخيرا وجدت مفاتيح النجاح ,,  لذا اريد منكم أن تجتهدوا و تقبلوا على العمل و كفاح و أختيار مصيركم بعناية و العمل على ذلك .. و لا تدعوا الفشل أن يحبط من عزيمتكم , و كونوا كالجبال لا تهزها الريح !!


و أودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه ...
أخوكم في الله / صالح التنيب

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

قبل ذلك و بعد ذلك ظهرت النتيجة بسرعة كبيرة.



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

هذه قصة حقيقية - من واقع حقيقي - عايشته بكل جوارحي و ادركت اليقين عندما عشت في هذا الواقع لمدة سنة و أيقنت البرهان.

عنوان القصة هو ( الفرق الشاسع )  و أطلقت عليه هذا الأسم , لأن القصة تحكي عن الفروق بين الأوضاع المعيشية ..

أتمنى لكم قراءة ممتعة ...



 
ترامت أخباره إلى مسامعي لشهور عدة , من الناس القريبين مني  , وقد قيل إنه كان صغير السن  و محترما و ناجحا و سعيدا .
 فأدركت أن أتأكد من ذلك بنفسي , راقبته عن كثب و هو يغادر مكتبه في قلب شركته التي علمت إنها حديثة التأسيس و إنها تزدهر يوما بعد يوم .

 فتمعنت بنظري وهو يهم بالخروج من شركته و هو يلقى التحية بسعادة و نشاط على الموظفين في شركته و يقول لهم عبارات تشجعهم و تحفزهم و تشعرهم بأنهم مهمين بالنسبة إليه , و تبعته على مدار أسابيع قليلة لاحقة , و هو يذهب إلى مدرسته المسائية لتعليم الكبار ليكمل طريقه في التعلم بكل اجتهاد و عزيمة .

 و تبعته و هو يقدم المشورة لأصحاب الشركات الكبيرة و يعقد اجتماعات عمل و اتفاقات مع انجح و اكبر الشركات و يقيم مشاريع حول البلاد . 

و حتى المصابين بمرض السمنة أعطاهم الأمل للتخلص و محاربة السمنة و قد تخلص على يده الكثير من البدناء من سمنتهم و أصبحوا ذو أجسام رياضية جميلة . و رأيته و هو  يخوض غمار الجدال مع أخصائيين التغذية.

 و رأيته و هو يدرب مجموعة من مدراء التسويق عن فنون التسويق , و يعمل مع الرياضيين و يدخل المعارض و المسابقات و  ينجح و يفوز بالجوائز و كان الرجل بغاية السعادة و الشغف نحو المزيد من النجاحات و الإنجازات الكبيرة .

 و كان هذا الرجل يسافر كثيرا إلى جميع دول العالم طولا بعرض من اجل تلقي العلم و حضور الدورات و الندوات الخارجية أو من اجل صفقات عمل تجارية , و عندما ينتهي يعود سريعا إلى بيت عائلته ليقضي فترة راحة بعد عناء العمل و التعلم !!

 كيف تمكن هذا الشاب الذي يبلغ الخامسة و العشرون من العمر من انجاز كل ذلك في وقت قصير ؟ و هو لم يكمل مرحلة الثانوية بعد ؟

 على كل ٍ كان هذا الشاب منذ سنتين فقط , يعيش في غرفة صغيرة قديمة , وكان غارقا في بحر الديون الكثيرة و كان يعمل في شركة صغيرة و يتقاضى راتب بسيط لا يكفي احتياجات ثلاثة أيام !! 

بسبب كثرة الديون و الالتزامات , و كان بدين لكثرة الأكل بشراهة و الجلوس طويلا و لا يحب الحركة و يحب النوم و الكسل و السهر في الليل و لا يمارس أي نشاط رياضي أو تجاري أو اجتماعي , و لا يهتم بمظهره و ملبسه و لا يهتم بصحته حيث كان يدخن بشراهة , و يشعر بالحزن الشديد و التعاسة و الحسرة على ما وصل إليه من أدنى مستويات الفشل , و كانت علاقاته الاجتماعية متعثرة .

 و هو أصلا فاشل في كل شيء !! 

و لكن الأمر الغريب , كيف تحول إلى شخص معتدل محترم له علاقات جيده مع الآخرين و مهتما بنفسه و مظهره و صحته و جسمه الذي أصبح ممشوق القوام رياضي و أصبح يشارك في البطولات و المسابقات الرياضية و الفنية ,, و أصبح تاجرا ناجحا و تخلص من ديونه الكثيرة كلها في وقت قصير جدا , و يكمل دراسته التي توقف عنها لأكثر من سبع سنوات , و أصبح سعيدا مرتاح البال و يطمح بالمزيد و يحصد المزيد حتى هذه اللحظة ..! 

 والغريب و ما يدهشني حقا انني انا هو هذا الشخص و قصته هي قصتي انا !! 

و كان السبب وراء كل ذلك النجاح  مجموعة من القواعد و الأساسيات البسيطة التي اتبعتها بعد دراسة و ابحاث مطولة استمرت معي لعدة أعوام لأصل إلى غاية كل إنسان في عالمنا و هو النجاح و السعادة ..
و لست اعني بذلك إن حياتي كلها نجاح , فمن البديهي أن لكل منا احلاما و افكارا مختلفة لما نريد أن نحققه في حياتنا .
و سوف أوافيكم بكل ما تعلمته من دراسات و تجارب و بحوث و سأختصرها لكم لتعم الفائدة على الجميع .



الخميس، 5 أبريل 2012

من انا

الأسم: صالح احمد التنيب .
مواليد: 1986 / 4 / 12
الهوايات و الأهتمامات : القراءة / الرماية / الرياضة / الخطاطة العربية / باحث في علوم التنمية البشرية
الوظيفة: رجل اعمال تجارية .
الشهادات الحاصل عليها :

1- شهادة مبادئ الأسعافات الأولية.

2- شهادة اساسيات الدفاع المدني.
3- شهادة في العلوم الإدارية و التجارية و التسويق و المبيعات.
4- شهادة في القانون الدولي لحقوق الأنسان و النواحي القانونية للعمل التطوعي .
5- شهادة في الوقاية و مكافحة الحريق و مبادئ السلامة و الإطفاء.
6- شهادة في الأسعافات الأولية و مبادئ دعم الحياة.

المشاركات و الفعاليات الأجتماعية :

1- عضو في تنظيم برنامج و فعاليات اليوم الةطني للمعاقين .
2- عضو في التنظيم في المسجد الكبير .